هذه القصيدة قالها شاعرنا عندما رشح مع عدد من مدرا المدارس لدورة تدريبية
لمدة ترم في كلية المعلمين بالاحساء عام 1427هـ
اسمحولي ياهل الباص //انا عندي علمٍ خاص
جتكم مامنها مناص//فضيحتكم حلت جات
بعد طلع فينا الشيب//رشحونا للتدريب
واتفقنا مانغيب//ونستاجر زين الباصات
وصرنا نداوم باستمرار//طلابٍ جداً شطار
مافيه يمين ولايسار//نحضر في نفس الاوقات
مير الشاهد ياشباب//صدّقنا انا طلاب
نمارس كل الالعاب//وشلنا كل الرسميات
بعد ماكنا عقال//اصبحنا مثل الجهال
نمرح ونلحن موال//ونغني بعض الشيلات
اولنا الرجل القديم//الشايب عبدالكريم
يسولف عن الحريم// وميزة تعداد الزوجات
وابو أسامه متين//يحجز وحده كرسيين
لكن لماح وفطين//يعجبنا وقت الازمات
والحربي فايز خطير//مشكلته انه قصير
لكن تفكيره كبير//اسمه حلال الصعبات
وابو عمر((حجي)) زين//له عقلٍ راجح رزين
لكن يروح البحرين//ياحجي ليش الزرقات
اما وليد السعد//رجلٍ طيب مجتهد
لكن مايقعد ابد//قطّع فرش الممرات
والسيد دمه خفيف//مكاوي طالع عا الكيف
حكيم وعقله نظيف//المنقذ ابو الفزعات
وسعد عيبه في تكريره//للكلام وفي تاخيره
يدهن باصباغ الجزيره//كريم وصاحب وقفات
وعلي شيخ وله تقدير//لكن دايم له شخير
ومعيض يحب التغيير//وكل اموره سهالات
والمستعجل هو سلطان//كنه يطرد له ضبان
وحمود بنومه غرقان//دايم ياخذ له غفوات
اما رضا والبحراني//عند السواق الفناني
واظن الرحله مجاني//مانوصلها للشكات
هذا حنا بالتفصيل//مابه ظلم ولاتاويل
نسحب في هالزنابيل//ونحسّب فى الخسارات
احد خاسر فى الاسهم//واحد حزين ومهتم
والله بالخافي اعلم//يعلم كل الخفيات
وان جينا نبي نتعلم//ازعجنا سمير الملحم
لازم يدهن ويتكلم//الله ياعنده ملخات
ونطلع جدا طفشانين//وتعبانين وزهقانين
وناصل فعلا منتهين//ثم يجي دور الستات
جيب وهات وهات وجيب//لاتعتذر يالحبيب
طلّع ماتخفي فى الجيب//حنا نبي طلبات
تكفى تكفى تكفى تكفى//ود الصغير المستشفى
مريض ويعله يشفى//ومن المطعم جيب وهات
هذي حالتنا ياناس//منها صايبنا وسواس
وسكر وصداعٍ بالراس//يعلم رب السموات
من فضلك ياحسن دكتور//سجل ممتاز ومشكور
يرجع واحدنا مسرور//قدام عياله بالذات
ضاوي العصيمي