عند مشاهدة شاعرنا لاحد القنوات الفضائية ومحاورته مع احد الاصدقاء كان مولد هذه الموجهةقال .. ناظر ..قلت هذا البدر قال الا نحرها
قلت هذا قال لمعة خدها ويش انت قايل ؟
يوم دارت واستدارت واتجه صوبي ظهرها
قلت هذا الليل الاسود؟ قال لا سمر الجدايل !!
قلت اجل حوريةٍ ماودك الحاسد سبرها
فاتنه ومدلـله ومدلعه والوصـف هـايـل
وقمت اناظرها وأنا ماني بعيدٍ من خطرها
كل ماصـفق لي الشـيطان قامت لي تمايـل
نعنبوها من جميله ليه ماصانت دررها ؟
والا أنا ماحركت في شعره والشك زايل
بس اناظرها تهكم كل ماعادوا صورها
ورفعوها واخفظوها في القناه أم الهوايل
رغبتي عذراً عفيفه تستحي ترفع نظرها
صـوتـها مـايـنـسـمع حتى وهي لله تسايل
سترها بخمارها الاسود وخالقها سترها
وهي تحت ذاك السواد اطهر من رشاش المخايل
زينها في دينها سحر المظاهر ماسحرها
ولايقايســها مصمم لبسها شـين العمايل
أن تقفاها مترها وأن تنحرها مترها
لين يسرق جوهرتها بالملاطف والمحايل
والخبيث الثاني الكوفير ماصفف شعرها
وقام يلعب به شوي شوي ويشب الفتايل
ياشباب المسلمين اخذوا من الدنيا عبرها
الكديش خيول لاكن ماتقارن بالاصايل
والحكيم اللي الامنه نهى نفسه قدرها
والردي جرفٍ الا هب الهواء قام يتهايل
ولايغيب الخير بالدنيا ولو يكثر قشرها
وانت دايم ياسنام العز لعيال الحمايل
ضاوي العصيمي