كان شاعرنا عائدا من الرياض وعلى الطريق شاهد انوار استراحة مبارك بن عسكر مناره فهاضت قريحته بهذه الابياتيامجلسٍ من نايد البعد تنشاف=عمار يامجلس كريم السبالي

بناك ابو عايض على راس مشراف=مال الصقور الا علو الجبالي

شيخٍ بناء في قمة الضلع مضياف=وطيبٍ يعج وصوت نجرٍ يلالي

يلفونه الزوار زافٍ ورى زاف=منصى للاقصى والرفيق الموالي

ويفرح ليا شاف المناعير هداف=وترحيبته ينشط بها كل بالي

اليا ذبح يذبح كبيرات الاطراف=واليا عطى يعطى العطايا الجزالي

واليا تكلم يسمعه كل عراف=واليا استمع مايستمع غير غالي

واله اليا جات المواقيف ميقاف=مع ربعه اللي يحتمون التوالي

وله مجلسٍ مرموق من بين الاشراف=صدر المكان وفال صبح الدلالي

وقلبه بفعل الخير مغرم ومشعاف=كامل ولله العزيز الكمالي

يامبارك العسكر على مر الاسلاف=عاداتنا نمدح زحول الرجالي

ولولا فعولك كان ماغني القاف=لانت بولد عمي ولامن خوالي

مير امدح اهل الطيب من باب الانصاف=ملزوم اعد الصدق لاجا مجالي

لاغط نور ولابلامداح زهاف=وراع الوفاء مارضى عليه الميالي

واقبل تحياتٍ نقيات ونضاف=وعساك سالم من صدوف الليالي
doPoem(“font=’Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal’ bkcolor=’#E6EBF5′ bkimage=” border=’groove,4,#400000′ shadow=’1′ type=0 line=0 align=center use=ex num=’0,#400000′”);ضاوي العصيمي