من صغرها تحلم تكبر وتصبح ام
وبصدرها الطاهر تضم دنيتها
وتقول ياحبي يحفظكي لي ربي
وتنوم الدميه على مخدتها
يوم وبعده يوم والحلم صار احلوم
هي تولي الدميه كامل رعايتها
ثم تكبر الطفلة والاهل في غفلة
وتودع الدميه وتعيش انوثتها
تبعد عن الانظار و تسامر الافكار
حلم الامومة صار نديم وحدتها
لولا الحيا والخوف صاحت على المكشوف
قالت لكل الناس عن سر حيرتها
يا اهل الضمير الحي لابد نفهم شئ
البنت مهما كان تكمن سعادتها
في طفل تضمه ويقول يايمه
وتقبله بالحب ويرد قبلتها
ضاوي العصيمي